على خلفية القضية الجنسية المتهم فيها الأمير أندرو، أعلن قصر باكنغهام، الخميس، سحب الرتب والألقاب العسكرية والرعاية الملكية من ابن الملكة إليزابيث الثانية “بموافقتها وقبولها”.
وجاء بيان القصر بعد أن كتب أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية والجيش إلى الملكة، يطلبون منها تجريد الأمير أندرو من جميع رتبه وألقابه العسكرية، وسط استمرار المشاكل القانونية لنجل الملكة المتورط في قضية اعتداء جنسي في الولايات المتحدة.
وأشار قصر باكنغهام في بيان أنه بموجب “موافقة الملكة وقبولها، أعيدت الرتب والألقاب العسكرية لدوق يورك والرعاية الملكية إلى الملكة. ولن يقوم دوق يورك بأي واجبات عامة، كما سيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عاد”.
ورفض قاض محلي في الولايات المتحدة، الأربعاء، إسقاط دعوى مدنية ضد أندرو رفعتها فيرجينيا جوفري، وهي امرأة أميركية تزعم أنه اعتدى عليها جنسيا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ورفض قاضي المقاطعة لويس كابلان حجة من قبل محامي أندرو، بأن دعوى جوفري يجب أن تُسقط في مرحلة مبكرة، بسبب تسوية قانونية قديمة أجرتها مع جيفري إبستين، رجل الأعمال الذي تدعي أنه رتب اللقاء الجنسي مع صديقه الأمير، وأكد أنه لا يحكم على حقيقة الادعاءات.
وقال محامو أندرو إن الأمير لم يعتد جنسيا على جوفري مطلقا، كما أنه “ينكر بشكل قاطع مزاعم جوفري الكاذبة ضده” وفق تعبيراتهم.