خطا المنتخبان الجاران السنغالي والغيني خطوة كبيرة نحو الدور ثمن النهائي بتعادلهما سلبا في ديربي غرب إفريقيا، الجمعة، على ملعب “كويكونغ ستاديوم” في بافوسام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن نهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم.
وعزز المنتخبان موقعهما في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما بعد فوزالسنغال على الزمبابوي، وغينيا مالاوي بنتيجة واحدة (1-0).
وتلعب لاحقا ضمن المجموعة ذاتها مالاوي مع زمبابوي على الملعب ذاته.
وتقاسم المنتخبان السيطرة على شوطي المباراة، فكانت غينيا الأفضل في الشوط الأول والسنغال في الثاني دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك.
واستمرت معاناة السنغال من الغيابات البارزة في صفوفها بسبب فيروس “كوفيد-19″، فبعدما غاب 11 لاعبا عن المباراة الأولى، حرم “أسود التيرانغا” من خدمات 10 لاعبين أبرزهم الرباعي قطب دفاع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي وحارس مرمى تشلسي الإنجليزي إدوارد مندي ولاعب وسط باريس سان جرمان إدريسا غي ومدافع ميلان الإيطالي فوديه بالديه توريه، إلى جانب جناح واتفورد الإنجليزي إسماعيلا سار المصاب.
وكانت غينيا صاحبة الأفضلية في الشوط الأول والأكثر استحواذا للكرة وخلقت العديد من الفرص دون خطورة على مرمى حارس كوينز بارك رينجرز الإنجليزي سيني ديانغ باستثناء فرصة واحدة في الدقيقة 31 عندما مرر لاعب وسط لايبزيغ الألماني لايكس موريبا كرة الى مورغان غيلافوغي على بعد مترين من المرمى فسددها برعونة أبعدها ديانغ وارتدت الى كيتا الذي حاول متابعتها لكن المدافع ساليو سيس تدخل في توقيت مناسب وأبعد الكرة إلى ركنية لم تثمر.
وتحسن أداء السنغال في الشوط الثاني وكانت المبادرة إلى الهجوم أغلب الفترات، وأهدر لها مهاجم فياريال الإسباني بولاي ديا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها مدافع بايرن ميونيخ الألماني بونا سار لكنه فشل في متابعتها داخل المرمى (52).
وكاد مدافع باريس سان جرمان عبدو ديالو يفعلها بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية أبعدها الحارس علي كيتا بصعوبة الى ركنية ثانية لم تثمر (56).
وجرب لاعب وسط ديبورتيفو ألافيس مامادو لوم حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس كيتا (62).
وأهدر بونا سار فرصة سانحة عندما تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة من مانيه فتلاعب بأحد المدافعين لكنه سدد بغرابة بجوار القائم الأيمن البعيد (68).