بعد إعلان شركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة أنها ستنفق عشرات مليارات الدولارات لشراء شركة ألعاب فيديو، عقد رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، الأربعاء، مقارنة بين هذه الصفقة والأموال التي تعهدت بها الدول الغنية لمساعدة الدول الفقيرة التي ترزح تحت أعباء الديون.
وقال مالباس “أذهلني هذا الصباح استثمار شركة مايكروسوفت (…) 75 مليار دولار في شركة ألعاب فيديو”، مقارنة بتبرعات بلغت 24 مليار دولار فقط على مدى ثلاث سنوات لمساعدة البلدان الأكثر فقرا، في إشارة إلى تبرعات تقدمت بها 48 دولة غنية ومتوسطة الدخل في دجنبر.
وأضاف مالباس حول صفقة مايكروسوفت خلال نقاش في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي “عليك أن تتساءل، هل هذا هو التوزيع الأفضل لرأس المال؟”.
وتابع “يجب أن يكون هناك مزيد من تدفق الأموال والنمو في الدول النامية”.
وأعلنت “مايكروسوفت”، الثلاثاء، نيتها الاستحواذ في مقابل نحو 69 مليار دولار على شركة “أكتيفيجن بليزارد” الأميركية العملاقة لألعاب الفيديو التي أصدرت ألعابا واسعة الشعبية منها “كاندي كراش” و”كول أوف ديوتي” و”وورلد أوف ووركرافت”.
ودعا رئيس البنك الدولي الدول الأكثر ثراء في مجموعة العشرين إلى تقديم مزيد من إعفاءات الديون للبلدان الأقل نموا في العالم والمؤهلة للحصول على قروض بدون فوائد.
وقال مالباس “الديون المستحقة باتت مهولة”، وقد أصبحت مشكلة “مركبة”.