تقدمت أفلام “دون” و”ليكوريش بيتزا” و”ويست سايد ستوري” في السباق على جوائز هوليوود، بفضل ترشيحها الخميس من جانب منظمات عدة فاعلة في قطاع السينما.
واختيرت الأفلام الثلاثة من نقابات المخرجين والمنتجين وكتّاب السيناريو، ما يجعلها عملياً من الأعمال المرشحة للمنافسة على جوائز الأوسكار، إلى جانب فيلمي “بلفاست” و”ذي باور أو ذي دوغ” اللذين حصلا كذلك على ترشيحات عدّة.
في المقابل، تضاءلت حظوظ إنتاجات ضخمة مثل “سبايدر مان: نو واي هوم” وأحدث أفلام جيمس بوند بعنوان “نو تايم تو داي” في المنافسة.
وتمنح نقابات هوليوود سنوياً جوائزها، وغالباً ما يمهّد ذلك الطريق نحو الأوسكار التي تختتم الموسم.
وبدأ الخميس كذلك أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تنظم حفل توزيع جوائز الأوسكار، بالتصويت لمرشحيهم.
وتضم لائحة ترشيحات نقابة المخرجين الأميركية هذه السنة كلّاً من كينيث براناه عن فيلم “بلفاست”، وجين كامبيون عن فيلم “ذي باور أو ذي دوغ”، ودينيس فينوف عن “دون” وبول توماس اندرسون عن “ليكوريش بيتزا”، وستيفن سبيلبرغ عن “ويست سايد ستوري”.
وتظهر هذه الأفلام الخمسة كذلك في قائمة نقابة المنتجين الأميركيين النهائية التي تضم عشرة أفلام.
أما الغائبان الأبرزان عن قوائم ترشيحات الخميس فهما فيلم “ذي تراجدي أو ماكبث” لجويل كوين، و”هاوس اوف غوتشي” لريدلي سكوت.
وقدمت ترشيحات النقابات دفعة لأفلام من بينها “ديون” الذي لم يحصل على أي ترشيحات من نقابة الممثلين في أوائل يناير الحالي، وكذلك كانت الحال مع فيلمي و”ليكوريش بيتزا” و”ويست سايد ستوري” اللذين لم يُذكرا في لوائح ترشيحات النقابة.
وأعلنت الخميس نقابة الكتّاب الأميركيين عن لائحة مرشحيها التي أُدرجت فيها كذلك “دون” و”بيتزا ليكوريش” و”ويست سايد ستوري”.
وغاب فيلما “بلفاست” و”ذي باور أوف ذي دوغ” عن قائمة المرشحين، بحسب قواعد نقابة الكتّاب للترشيح، لكنّهما حضرتا في لوائح الجهات الأخرى.
ومُدد موسم توزيع جوائز هوليوود هذا العام بعد تأجيل حفل الأوسكار إلى 27 مارس وذلك تفاديا لتزامنها مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ومباراة الـ”سوبر بول” في الولايات المتحدة.
وأُجلت كذلك حفلات توزيع جوائز أخرى بسبب ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في ظل تفشي المتحورة أوميكرون.