أعلن مكتب المدعي العام الإسباني، الجمعة، لوكالة فرانس برس أنه فتح تحقيقا بحق الإدارة السابقة لنادي برشلونة برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه في أكتوبر 2020.
ويأتي الإعلان عن فتح هذا التحقيق نتيجة الشكوى المقدمة، الأربعاء، من قبل الإدارة الحالية لبرشلونة برئاسة جوان لابورتا الذي عاد لاستلام المنصب في مارس الماضي.
وقرر لابورتا وإدارته التقدم بشكوى استنادا إلى التقرير الخاص بالحالة المالية للنادي والذي سيُكشف عن استنتاجاته “علنا”، الثلاثاء المقبل.
وخلال تقديم أول تدقيق داخلي في أكتوبر، ادعى المدير العام لبرشلونة فيران ريفيرتر أنه عندما وصلت الإدارة الجديدة في مارس، كان النادي “في حالة الإفلاس المحاسبي”، مع ديون والتزامات مستقبلية تصل إلى 1.35 مليار يورو، ومشاكل في الخزانة المالية وفاتورة رواتب ضخمة.
ويتعين على قسم الجرائم الاقتصادية في مكتب المدعي العام تحديد ما إذا كان بالإمكان مقاضاة الإدارة السابقة للنادي الكاتالوني بسبب الوضع المالي الذي جعل “بلاوغرانا” في وضع لا يحسد عليه وأدى إلى رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الصيف الماضي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأنهى النادي موسم 2020-2021 بخسائر صافية بلغت 481 مليون يورو.
ومنذ عودة لابورتا للمنصب الذي شغله سابقا من 2003 حتى 2010، تم تخفيض الرواتب إلى 155 مليون يورو بعدما كانت 759 مليونا في مارس.