توجت المشاركة نداء شرارة بمسابقة “دو فويس” أحلى صوت في العالم العربي، في موسمه الثالث، اليوم السبت.
وجاء تتويج المشاركة بالجائزة بعد فوزها بتصويت الجمهور، الذي آمن بموهبتها ومنحها اللقب.
وكان موقع إحاطة قد تنبأ بالنتيجة قبل أيام من خلال مقال تحليلي تحت عنوان: دسائس وراء إقصاء نجاة الرجوي وإم بي سي تريد محجبة للفوز باللقب جاء فيه أنه منذ لحظة خروج المسابقة المغربية نجاة رجوي من نصف نهائي الموسم الثالث من النسخة العربية دو فويس، ضجت صفحة مدربها الفنان العراقي، كاظم الساهر بتعاليق سلبية في حقه وفي حق قناة إم بي سي، حيث اعتبر العديد من متابعي صفحة القيصر أن الأمر مؤامرة ضده حتى لا يأخذ اللقب لأن نجاة منافسة قوية، فيما ذهب البعض الى اتهام القناة بالتحكم في التصويت وان المدربين مجرد ” موظفين” كما جاء على لسان ” شيرين” في أحد برايمات البرنامج.
وظهر على القيصر الانزعاج عندما فتح الظرف في برايم نصف النهائي، كما أن شيرين عضت على شفتيها حين أطلعها على اسم كرستين، وهذا ليس تبخيسا في القدرات الصوتية للاخيرة، ولكن على رأي العديد من متابعي البرنامج وعلى ما كان يصرح به أحد المدربين في المواسم السابقة الا وهو صابر الرباعي، يجب تخصيص جائزة منفردة للون الغربي بعيدا عن اللون الشرقي حتى لا يظلم صوت غربي مع اخر من من مدرسة شرقية.
هذا ليس دفاعا عن نجاة رجوي، بل لأنها تستحق البقاء والتنافس على اللقب لانها بالمقارنة مع الاصوات التي بقيت، الأقوى والأجمل ولا تنافسها سوى نداء شرارة من فريق شيرين، التي تظل الاقوى في الفوز باللقب هذه السنة مع منافسها حمزة الفضلاوي ومدربه صابر الرباعي.
بالنسبة لنداء شرارة فلو فازت باللقب، وهي أول محجبة في برنامج مسابقات عربي تحظى بالدعم والاهتمام الكبيرين، فان فوزها سيذكرنا بالنسخة الايطالية من ذو فويس حين تمكنت راهبة ايطالية من الفوز باللقب في سابقة من نوعها في العالم. ونداء شرارة التي لا يفصلها سوى يوم واحد عن اللقب قد تكون بدورها اول فنانة محجبة في العالم العربي تقوز باللقب، خاصة وان الاردن بلدها قد يفتح التصويت بالمجان، كما فعل خلال برنامج سوبر ستار قبل سنوات مع مواطنيها ديانا كرزون حين خطفت اللقب من السورية رويدا عطية.
اذا تبقى كفة شيرين مع نداء الأرجح وايضا صابر الرباعي مع التونسي حمزة الفضلاوي، مع نسب اقل لكل من كاظم الساهر مع اللبنانية كرستين سعيد وعاصي الحلاني مع العراقي علي يوسف، لانهما سبق ان فازا باللقب ( عاصي مع المغربي مراد بوريقي وكاظم مع العراقي ستار سعد)، إيمانا بقواعد اللعبة بجبر خاطر كل مدرب مع كل موسم.
كان من الممكن خارج اطار قواعد اللعبة ان نحضر نهائي موسم ثالث ناري من ذو فويس لو ظلت نجاة او رضوان ضمن فريق كاظم الساهر، مع نداء شرارة او السعودي عبد المجيد ابراهيم ضمن فريق شيرين، والسوري عبود بيرمدا او التونسية محرزية الطويل ضمن فريق صابر الرباعي، ويبقى عاصي الاقل حظا مع علي يوسف الذي يظل صوتا لا يقوى على المنافسة، فقط، وما يدعمه الجمهور العراقي الذي يصوت له كجنسية وليس كصوت، او اصوات اخرى ظلمت وغادرت منذ مراحل المواجهة مثل اللبنانية ولاء الجندي.
وكل ذو فويس وانتم بالف خير