توجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، الأحد، إلى الإمارات بدعوة “شخصية” من ولي العهد الشيخ محمد بن زايد”، وفق ما أعلن مكتبه.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.
أفاد مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ أنه توجه إلى الإمارات، الأحد، في زيارة هي الأولى من نوعها سعيا إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة مع محاولة القوى العالمية إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وقال هرتزوغ “سأجتمع مع قيادة دولة الإمارات بدعوة شخصية من ولي العهد الشيخ محمد بن زايد”.
وتابع “أنا ممتن لشجاعته وقيادته الجريئة وتوصله إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وإرسال رسالة إلى المنطقة بأسرها مفادها أن السلام هو البديل الوحيد لشعوب المنطقة”.
وكان القلق المشترك من النشاط الإيراني من أسباب إقامة علاقات بين إسرائيل والإمارات العام الماضي، في ظل مبادرة إقليمية قادتها الولايات المتحدة تعرف باسم “اتفاقات أبراهام”.
وفي 14 يوليوز 2021، افتتحت الإمارات رسميا وبعد أقل من عام على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، سفارتها في تل أبيب في مبنى البورصة الجديد.
والإمارات كانت ثالث دولة وقعت اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وإلى جانب الإمارات، وقعت كل من البحرين والمغرب والسودان اتفاقات مماثلة أثارت حفيظة الفلسطينيين.
وتوصلت إسرائيل إلى هذه الاتفاقيات في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو.