نوه الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، والأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عبد الصمد عرشان، بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب مند بداية الجائحة بفضل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، معبرين عن افتخارهم بما حققته المملكة المغربية، من مكتسبات ساهمت في التغلب على تداعيات هذا الوباء، وذلك بعد الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع الأمناء العامون للأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان لمناقشة الحالة الوبائية بالمملكة والمستجدات المرتبطة بها.
وأوضح بلاغ الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، توصل موقع “احاطة.ما” بنسخة منه، أن الفريق عقد بمجلس النواب اجتماعا له، برئاسة محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ذكر خلاله بالخطوط العريضة التي تناولها اللقاء مع رئيس الحكومة، بحضور وزير الداخلية، وزير الصحة، مبرزا أن الاجتماع ركز على مستجدات وتطورات الحالة الوبائية بالمغرب، وكذا قرار الحكومة بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية.
وحسب المصدر، حث الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي على مواصلة التعبئة من جديد وكل من موقع مسؤوليته ، لتوفير الشروط الكفيلة لحماية المواطنين من تداعيات الجائحة ومواكبتهم وتوجيههم إلى مراكز التلقيح للتطعيم وتلقي الجرعة الثالثة لتفادي وقوع أي نكسة محتملة.
وخلص المصدر، أن النواب خلال هذا اللقاء، عبروا عن استعدادهم التام من أجل التعبئة الشاملة للمواطنين وتوعيتهم بأهمية التلقيح.