كشف تقرير نشره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أن جائحة فيروس كورونا المستجد كبدت الأندية الأوروبية خسائر في الدخل بقيمة 7 مليارات يورو في موسمي 2019-2020 و2020-2021، بينما ارتفعت خلال تلك الفترة رواتب اللاعبين بنسبة 2 في المائة.
وتعكس النسخة الـ13 من تقرير ال(يويفا)، حول الأندية الأوروبية تداعيات جائحة كورونا على الاتحاد والبطولات المحلية واللاعبين والوضع المالي في كل أوروبا استنادا إلى بيانات اقتصادية قدمها أكثر من 700 ناد وإلى تحليل الحسابات الأخيرة لعام 2021.
ورغم تراجع الدخل وتضاؤل النشاط في سوق الانتقالات، شهد موسما 2019-2020 و2020-2021 زيادة رواتب لاعبي أفضل الأندية الأوروبية بمتوسط 2 في المائة سنوية لتصل إلى 11.9 مليار يورو في العام المالي لـ2021.
يشير التقرير إلى أنه لأول مرة في عصر “اللعب المالي النظيف”، تكبدت أندية الدرجة الأولى خسائر تشغيلية، بلغت في عام 2021 ما مقداره 299 مليون يورو، و256 مليون في 2020.
كما تراجعت إيرادات الصفقات بأكثر من 40 في المائة نتيجة انخفاض النشاط في سوق انتقالات صيف 2020 ويناير 2021 وصيف 2021.
وأنفقت الأندية الأوروبية 3.8 مليار يورو، في صفقات صيف 2021 وهو مبلغ أقل من الميركاتو السابق ويتراجع بنسبة 41 في المائة عن ذروة ما قبل الجائحة والتي سجلت في صيف 2019.
واستحوذت الأندية الإنجليزية على ما يقرب من 27 في المائة من نشاط الانتقالات العالمي، بينما استحوذ اللاعبون الذين تبلغ أعمارهم 23 عاما أو أقل على 55 في المائة من إجمالي نفقات الانتقالات.