وفاة الطفل المغربي ريان عقب إخراجه من البئر، تحت هذا العنوان، نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) خبر وفاة الطفل ريان، كما باقي وكالات الأنباء العالالمة، وصحف وقنوات وإذاعات باقي العالم، نايك عن مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت وكالة الأنباء (شينخوا) أن الطفل المغربي ريان اورام توفي مساء يوم (السبت)، عقب إخراجه من بئر بإقليم شفشاون.
ولم يفت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) الإشارة إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس، مع خالد اورام ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر، نقلا عن بيان للديوان الملكي على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك محمد السادس، تضيف الوكالة، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وأكد الملك محمد السادس، يضيف المصدر، أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
وأضافت الوكالة أن الملك محمد السادس عبر عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم. وفي ختام البيان، أكد العاهل المغربي لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته.
وكانت أشغال الحفر الافقي تتواصل بشكل دقيق يدويا من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وأفاد مصدر من السلطات المحلية بأن فرق الإنقاذ تواصل الحفر يدويا وباستعمال أدوات خاصة وبكثير من الحذر مخافة التسبب في انهيار التربة بالثقب المائي.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية الحفر بلغت مرحلة جد متقدمة وتجري بشكل حثيث وبكثير من الاحتياط لتفادي أي حادث من شأنه التأثير على جهود الإنقاذ.
وتابع المتحدث أن الفريق المختص من الوقاية المدنية يعمل على إزالة الأتربة في الفجوة الأفقية بشكل تدريجي وحذر لتفادي سقوط أي أتربة أو أحجار وتوفير أقصى ضمانات الحماية للطفل ريان. وتم وضع مجموعة من معدات الإغاثة والإسعاف من أجل التكفل بالطفل ريان مباشرة بعد إخراجه.
وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي، وتواصلت منذ وقوع هذا الحادث جهود الإغاثة والانقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه.