تسببت ملاحظة من طبيب أميركي حول خطورة متحور فيروس كورونا، أوميكرون، على الأطفال في اتهامات للطبيب بنشر “معلومات مضللة”.
وقال ممثلون عن الطبيب إن التعليقات التي انتشرت تعبر عن سوء فهم لوجهة نظره حول الموضوع.
وفي مقابلة في 2 فبراير على MSNBC، سئل الدكتور حزيقيل “زيك” إيمانويل من جانب مذيع الأخبار حول مزايا التطعيم ضد كورونا للأطفال، فقال : “مع البديل أوميكرون، إما أن يحصل الأطفال على التلقيح أو أن يعانوا من مضاعفات خطيرة للمتحور أميكرون”.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، قال ممثلون للطبيب لرويترز “أخطأ الدكتور إيمانويل في الكلام وكان يقصد أن يقول “حالة أوميكرون”، وليس “حالة خطيرة من أوميكرون”.
وأضاف متحدث باسم الطبيب أن ما كان يحاول الإشارة إليه أن “الأطفال أفضل حالا بالحصول على لقاح كوفيد بدلا الإصابة بالفيروس قبل تلقيحهم”.
وبحسب تقرير سابق للوكالة، أظهرت البيانات الأميركية التي فحصها الباحثون أن أوميركون يسبب ضررا أقل من متحور دلتا لدى الأطفال.
وفي أوائل يناير، قالت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، الدكتورة روشيل والينسكي، في مؤتمر صحفي، إنها لم تر بعد إشارة إلى أن البديل أوميكرون أكثر حدة لدى الأطفال الصغار.
وقال ممثلون عن زيك إيمانويل لرويترز إنه أخطأ في مقابلة تلفزيونية، وقالوا إنه كان يقصد أن يقول إن الأطفال غير المطعمين يمكن أن يصابوا بـ “حالة أوميكرون”، وليس “حالة خطيرة من أوميكرون” إذا لم يتم تطعيمهم.
والثلاثاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون تشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية، تم رصدها في 57 دولة.
و أودى وباء كوفيد رسميا بأكثر من 5,723 ملايين شخص في أنحاء العالم منذ نهاية دجنبر 2019، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس، السبت.