ذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية نقلا عن تقارير صادرة عن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، أن التشرد في الولايات المتحدة، زاد بدرجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وأن ارتفاع أسعار المساكن وانخفاض الأجور جزء من المشكلة.
وأوضحت آن أوليفيا من مركز أولويات الميزانية والسياسات أن: “البيانات تظهر أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يقيمون في مأوى و40 في المائة من الأشخاص الذين بلا مأوى لديهم عمل خلال تشردهم، لكنهم لا يزالون غير قادرين على تحمل تكاليف السكن”.
ونقل عن عضو الكونغرس إيمانويل كليفر قوله: إن نسبة التشرد كانت في تزايد حتى قبل تفشي كوفيد-19″، وأن عدم الاستقرار الاقتصادي الكبير الذي تسبب به كوفيد-19، وتقارير الأزمات من مقدمي خدمات المشردين على الخطوط الأمامية، زاد فقط من الشواغل”.
وفي تقريرها السنوي إلى الكونغرس، قالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية أيضا، إن توفير المأوى للمتشردين انخفض بنسبة 8 في المائة في عام 2021، مقارنة بالعام السابق.