قررت الجبهة النقابية لشركة سامير، المؤلفة من المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب النقابي للفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب النقابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2015، أمام المقر الاجتماعي للشركة، بعد مرور أكثر من 4 أشهر على توقف الإنتاج، وسيطرة الغموض حول مستقبل الشركة ومصير العاملين بها.
وكشفت الجبهة النقابية لشركة سامير في بلاغ توصل به “إحاطة.ما” أنها ستنظم هذه الوقفة، للمطالبة باستئناف الإنتاج وإنقاذ الآليات من التلاشي والتهالك بفعل التوقف المطول والرطوبة.
وأضافت الجبهة النقابية أنها ستطالب الحكومة أيضا بإنقاذ الشركة من الإفلاس والتصفية ومراجعة أسلوب التدبير المعتمد والعمل على المصالحة مع المحيط واستعادة التوازنات المالية. كما ستدعو إلى التفاوض حول مستقبل الشركة ومصير العاملين بها وإشراك المستخدمين في البحث عن حلول الأزمة الحالية.
وطالبت الجبهة النقابية في بلاغها بحماية كل حقوق المأجورين المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية وترسيم المشغلين عبر الأنابيك وضمان مكاسب المتقاعدين.
