ردا على خاليلوزيتش.. حمد الله يواصل توضيح ما دار بينه وبين حجي سنة 2019

واصل الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم، توضيح بعض الأمور التي حصلت سنة 2019، والتي أدت فيما بعد الى القطيعة بينه وبين الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، الذي قال بأن اللاعب يشترط اللعب أساسيا لحمل قميص المنتخب الوطني، الأمر الذي ينفيه حمد الله جملة وتفصيلا، موضحا أن آخر اتصال بينه وبين مصطفى حجي، يعود لسنة 2019.

وعاد حمد لله لنشر تدوينة أخرى عبر خاصية “الستور” على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، مؤكدا فيها أنه خرج للتوضيح لكي لا يتم تأويل كلامه، مبرزا أن آخر اتصال كان بينه وبين مصطفى حجي، يعود لسنة 2019، وكان اتصالا في إطار شخصي، ليقدم له بعض النصائح الفنية، وليفسر له أسباب عدم استدعائه إلى المنتخب.

وأضاف حمد الله على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: “أما بخصوص أني استقبلت منه أو من المنتخب دعوة ورفضتها أو أني طلبت ضمانات للعب أساسيا، كما جاء على لسان المدرب، فهذا شيء عار من الصحة”.

وكان خاليلوزيتش، علل عدم استدعاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله في وقت سابق، مستعينا بعرض ورقة تتضمن “سكرين شوت”، لمنشور سابق لمهاجم الاتحاد الحالي، والنصر السعودي سابقا، عبد الرزاق حمد الله، على حسابه بـ”إنستغرام “أكد من خلاله اعتزاله اللعب مع المنتخب المغربي بعد كأس أمم إفريقيا بمصر.

وأوضح خليلوزيتش، في ما يتعلق بقضية حمد الله، أن اللاعب رفض الدعوة التي تلقاها منه بشكل شخصي عبر الهاتف، معللا قراره برغبته في التركيز بشكل كامل مع فريقه النصر السعودي، حينها.

وأضاف خليلوزيتش “حمد الله رفض الدعوة للمرة الثانية، وحمل قميص المنتخب الوطني شيء مقدّس، أي لاعب إذا لم تكن له الرغبة والحماس والفخر باللعب للفريق الوطني فأنا أرفض دعوته للفريق الوطني”.

وتابع: “كانت له مجموعة من الاتصالات مع مصطفى حجي، لكنه اعتذر مرة أخرى فكيف لي أن أنادي على لاعب رفض الدعوة؟”.

يذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه منتخب الكونغو الديمقراطية، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، ذهابا وإيابا، في الفترة ما بين 24 و29 مارس المقبل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة