كشف الدولي المغربي ونجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، عن شعوره بعض الاقصاء المر أمام المنتخب المصري من دور ربع نهائي كاس الأمم الأفريقية الكاميرون 2021، مبرزا أنه شعور حلو ومر في نفس الوقت.
وقال الدولي المغربي حكيمي، في حوار طويل مع صحفية “ماركا” الاسبانية: “شعرنا بشكل سيئ، بعد العمل الجيد الذي قمنا به، بحيث كانت لدينا فرصة مواتية للقيام بأشياء رائعة خلال المنافسات، كنت متحمسًا جدًا لمساعدة الفريق والذهاب بعيدًا في المسابقة، شعرت بحزن كبير بعد المغادرة، لكني سعيد جدًا بالعمل الذي قام به الفريق بأكمله”.
جرز القمر
في نفس الاطار، قال حكيمي، في معرض جوابه عن سؤال حول المنتخبات واللاعبين الذي أثاروا اعجابه في السابقة، مبرزا أن منتخب جزر القمر المغمور، “نال احترام الجميع، بعدما نجحوا في تجاوز الدور الأول من أول مشاركة لهم في المنافسات الأفريقية، بحيث قاتلوا حتى النهاية في خضم كل ما تعرضوا له بسبب كورونا، التي حرمتهم من عدد كبير من اللاعبين، ما فرض عليهم الاستعانة بلاعب في حراسة المرمى”.
وتابع: “التقيت بهم في الفندق والحقيقة أنه لم يكن علي إلا أن أهنئهم على ما قدموه على أرض الملعب، أخبرتهم أنني فخور بأنني تمكنت من رؤية ما فعلوه”.
وواصل حكيمي: “وهناك بعض اللاعبين غير المعروفين، مثل سوليمانا، الجناح الأيسر المتميز من رين الذي يلعب مع غانا، ومن منتخب المغرب أبان نايف أكرد على تنافسية كبيرة، بالإضافة الى ريان مامي، الذي لديه مستقبل واعد، ناهيك على باقي اللاعبين، بحيث نتوفر على مجموعة متميزة”.
وبخصوص مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام فريقه السابق ريال مدريد، الثلاثاء على أرضية ملعب حديقة الأمراء، قال حكيمي: ستكون مباراة كبيرة وممتعة، وكما تعلم فهو فريق ما يزال في قلبي، بعدما كل ما قدمه لي، لقد جعلني أتمتع بالنضج على المستوى الشخصي، والمهني، وجعلني أتعلم كثيرا”.
وعن تجربته الحالية مع باريس سان جيرمان، قال حكيمي: “الحقيقة هي أنني أشعر براحة كبيرة، لقد استقبلتني الجماهير، بشكل جيد حتى قبل مجيئي، شعرت بالفعل بعاطفة كبيرة تجاههم، راهن النادي علي وبذل جهودًا كبيرة، المدرب أيضًا ، أجرينا عددًا قليلًا من المحادثات عبر لي خلالها بثقته الكبيرة في عطائي، هذا في الوقت الذي استقبلني اللاعبون جيدًا أيضًا، وقالوا لي أن أكون دائمًا هادئًا وأستمتع باللعب مع النادي، لهذا السبب أشعر أيضًا بالرضا معهم وأبذل قصارى جهدي من أجل المواصلة على نفس النهج والمنوال الذي بدأته الى حدود الآن”.