يعاني مؤطرو كرة القدم بمدينتي أسفي واليوسفية من تهميش واضح وصريح من طرف العصبة الجهوية مراكش – أسفي لكرة القدم.
وتجلى هذا التهميش مؤخرا، حسب هؤلاء المؤطرين، بعد صدور لائحة المستفيدين من الأيام التكوينية للحصول على دبلومات كرة القدم سواء صنف “د” أو “س” أو “ب”، والتي استثنت مؤطري المدينتين (آسفي واليوسفية) بشكل فاضح وصارخ، يضرب في الصميم مبدأ العدالة المجالية، والتي هي شرط من بين الشروط الكفيلة بتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما ندد المؤطرون بالحيف الذي طالهم منذ حل العصبة السالفة (عصبة دكالة وعبدة) وانضمام أندية المدينتين للعصبة الجديدة مراكش آسفي.
وأثار هذا الإقصاء غضب العديد من المتتبعين للمجال الكروي المحلي والجهوي وهدد المقصيون من هذه التكوينات بالتصعيد ومراسلة الجهات العليا لرفع هذا الغبن الذي طالهم بدون وجه حق والذي ضرب في العمق مبدأ دستوري وهو المساواة.
كما استنكر المحتجون الصمت المطبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعدم متابعتها لهذا الملف، رغم أن العديد من المؤطرين قد شاركوا سلفا في دورة إعادة التأهيل تحت إشراف المكون جمال لحرش، وهو مايخولهم المشاركة في دورة الحصول على دبلوم “ب”.