يستعد الشيوخ السلفيون المفرج عنهم مؤخرا ،لإطلاق ما سموه “الحركة السلفية للاصلاح السياسي ”، يوم 11 يناير المقبل من فندق فرح بالدار البيضاء، الذي كان أحد الأهداف الإرهابية ليوم 16 ماي 2013.
وصرح عبد الكريم الشاذلي لجريدة “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الاثنين، أن السلفيين الذين اتهموا في ما مضى بالوقوف وراء تفجيرات 16 ماي، أو باستهداف فندق فرح سيدخلونه اليوم معلنين أن ما حدث لم تكن لديهم أي صلة به، مستشعرين ما تمثله الخطوة من دلالات عميقة بالنسبة للأخرين، مؤكدا أن الأهم هو أن السلطات وأرباب الفندق كان موقفهم المرحب بهذه الفكرة و تنفيذها مفاجئا.
وأضافت اليومية أن الحركة السياسية الجديدة ستكون مستقلة من حيث التنظيم، ومن حيث الأوراق القانونية عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي أسسها العميد محمود عرشان ويقودها اليوم ابنه، وأنها حصلت على جميع التراخيص الضرورية لذلك من قبل السلطات العمومية.