السفير الإسرائيلي بالمغرب ينبهر بأعمال الفنان ماحي بنبين

انبهر السفير الإسرائيلي بالمغرب، دفيد غوفرين، بأعمال الفنان التشكيلي والروائي والنحات المغربي ماحي بينبين، خلال حضوره افتتاح المعرض الجماعي “بطاقة بيضاء لماحي بينبين”، الخميس برواق عبلة عبابو بالرباط.

وعبر عن السفير الإسرائيلي عن اندهاشه من أعمال الفنان المغربي، من خلال “تغريدة” على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “حضرت أمس افتتاح معرض الفنان التشكيلي والروائي والنحات المغربي المتميز ماحي بينبين، ولا زلت من خلاله أنبهر بغزارة الفن المغربي ومواهب الفنانين المغاربة. الصورة من خلفي هي من ابداعات المبدع ماحي بينبين”.

 

وافتتح، الخميس، برواق عبلة عبابو بالرباط، معرض “بطاقة بيضاء لماحي بينبين”، الذي يضم أعمال فنية لـ 11 موهبة شابة، وذلك بحضور عدة شخصيات من مشارب مختلفة.

وأوكل إلى ماحي بينبين، في هذا المعرض الجماعي، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 18 أبريل المقبل، ويضم حوالي ستين عملا فنيا، المهمة الصعبة المتمثلة في اختيار 11 شابا من أجل فتح عوالمهم للعموم.

وهكذا، احتضن رواق عبلة عبابو أعمال شباب غير مكترثين كثيرا بالعالم المحيط بهم، من خلال تناولهم في أعمالهم موضوعات مختلفة؛ من مكانة الإنسان في المجتمعات الحديثة إلى التمييز ضد المرأة، مرورا بالتوسع الحضري العشوائي وكذا ذكريات طفولتهم.

وتجسد هذا التنوع أيضا في الأساليب المختلفة التي اعتمدها هؤلاء المبدعون الشباب، بين الرسم والتصوير والتصوير المركب والنحت والتركيب. وكلها أساليب متنوعة تتقاطع في إبراز قيم الحداثة.

وبخصوص المهمة “المعقد للغاية” المتمثلة في اختيار الفنانين الذين سيشاركون في بطاقته البيضاء، اعتبر الرسام والكاتب، ماحي بينبين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “بلا شك أقصيت بعضا ممن كان يمكنهم التواجد هنا”، موضحا أنه كان عليه أن يتخذ قرارات قائمة على “تناسق جمالية المعرض”.

وأشار إلى أن اختياره وقع على الفنانين “التجريديين”، انطلاقا من حقيقة أنه فنان تشخيصي، وبالتالي أكثر ميلا لاختيار “الفنانين الذين يعتمدون التشخيص”.

ولا يتوانى المشهد الفني الجديد عن تنويع الأصناف والتقنيات، على غرار الفنان نور الدين وارحيم الذي يستخدم التربة والبذور كدليل على طفولته القروية في جهة الصويرة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة