كشف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة، أن حزبه يؤدي الثمن غاليا بعد مباشرته لعدد من الملفات الساخنة، التي لم تستطع الحكومات السابقة أن تقترب منها، مؤكدا أن “حزب العدالة والتنمية يحترق لكننا نصبر”.
وقال الداودي، الذي حل ضيفا على برنامج “مناظرات المساء”، إن “االبطاطس الساخنة لا يتحملها أحد، فيتم قذفها بين الحكومات حتى وصلت إلى يد العدالة والتنمية. طبعا نحن نحترف لكننا نصبر”.
وأوضح الداودي أن حزب العدالة والتنمية ينتحر سياسيا، لكن المغرب أولى منه، مشيرا إلى أنه “إذا أصلحت البلد ولم يصوت على أحد فليس ذلك مشكلا، لكن ألا أقوم بأي شيء وأفوز مرة ثانية في الانتخابات فإنني أورط بلدي”.
وأضاف الداودي “ماذا سيقع في الدنيا إذا لم يصوت علينا المواطنون؟ هل ازددنا لنصبح وزراء؟ ساركوزي أخرج إصلاح التقاعد وخسر الانتخابات، والحزب الشعبي في إسبانيا جاء بإصلاحات لكنه خسر، في حبن أن البلد ربح”.