أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الجمعة، انطلاقة خدمات دار الولادة بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني عين الدفالي بإقليم سيدي قاسم، وذلك في إطار السياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وتقليص الفوارق المجالية.
وشارك في إعطاء هذه الانطلاقة، بالإضافة الى وزير الصحة، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وعامل إقليم سيدي قاسم، ورؤساء الجماعات، حيث قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإعادة بناء دار الولادة عين الدفالي، وتجهيزها بالمعدات البيوطبية الأساسية، بدعم من صندوق التنمية القروية بغلاف مالي إجمالي قدره 2 مليون درهم.
وتتكون هذه المؤسسة من فضاء للاستقبال، قاعة للقبول، قاعة للمخاض، قاعة للولادة، قاعتين للاستشفاء بعد الولادة، صيدلية، قاعة للاستراحة، مطبخ ومصبنة ومرافق أخرى.
ولضمان سير خدماتها، رصدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية تتميز بالكفاءة ومؤهلة، من بينها طبيب وممرضتين وست مولدات.
وينتظر أن يستفيد من خدمات هذه المؤسسة ساكنة تتجاوز31 ألف نسمة منحدرة من جماعتي عين الدفالي وبني وال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة الصحية، ستحسن ظروف استقبال النساء الحوامل وظروف الولادة والاستشفاء، وكذا التكفل بالحوامل والرضع، والمساهمة في تقليص وفيات النساء الحوامل والرضع، إلى جانب الرفع من فعالية برامج صحة الأم والطفل، وتحسين ظروف عمل الأطر الصحية.
