طالب المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم، بضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ خصوصا خلال فترة المراهقة، وذلك بعد مقتل تلميذ بغابة عين الدفالي المحادية لمدخل عين الدفالي من جهة احد كورت، والذي كان يتابع دراسته قيد حياته بالأولى اعدادي بالثانوية الإعدادية الإمام البخاري.
في هذا الاطار، أشاد المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم، بعناصر سرية الدرك الملكي بعين الدفالي، بمعية فرقة التشخيص القضائي التابعة لجهوية سيدي قاسم، التي باشرت التحريات مع أصدقاء وزملاء الضحية، ليتم فك اللغز ومعرفة الجاني في وقت وجيز، والذي تبين أنه زميله في الدراسة.
وقدم المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم صادق العزاء و المواساة لأسرة الفقيد، مطالبا بدعم الشباب محليا و إقليميا، وبتنويع الأنشطة و جعلهم في قلب الاهتمامات، كما طالب بالحد من نشر قصص الاجرام على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، لما لها من تأثير سلبي على الناشئة.
على نفس الصعيد، دعا الى تسطير برنامج تحسيسي، وأيام دراسية لفائدة التلاميذ بنهج مقاربة تشاركية تضم جميع الفاعلين من مديرية إقليمية للتعليم، الأطر التربوية، الإدارية، درك ملكي، جمعيات المجتمع المدني، سلطة محلية وخصوصا وأن مدينة جرف الملحة، شهدت قبل شهر مقتل تلميذ على يد تلميذ آخر.
وخلص المنتدى الحقوقي، الى أن هذا النوع من الجرائم غريب عن مجتمعنا، ويتطلب المعالجة والتدخل.
