أفاد مركز التجاري للأبحاث (AGR)، أن وضعية الصرف لدى الأبناك المغربية، سجلت عجزا بلغ ناقص 4 مليار درهم في المعدل الأسبوعي، أي الأدنى له منذ شهر مارس 2020.
وأضاف المركز، في مذكرته الأسبوعية الخاصة بتوقعات مؤشرات العملات “Weekly MAD Insights – Currencies”، المتعلقة بالأسبوع الممتد من 21 إلى 25 فبراير 2022، أن هوامش السيولة بلغت أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2020، أي ناقص 2,3 في المائة، بارتفاع طفيف بأربع نقاط أساسية مقارنة بالأسبوع السابق.
من جهة أخرى، تشير المذكرة إلى استمرار انخفاض قيمة الدرهم مقابل الدولار خلال هذا الأسبوع، مضيفة أن زوج العملات الدولار/ الدرهم يسجل ارتفاعا بـ 1,07 في المائة إلى 9,52، ويظل هذا المستوى الأعلى خلال 19 شهرا.
من جهة أخرى، يشير المركز، إلى أن تصاعد التوترات في أوروبا وتأثيرها على سوق الطاقة من شأنه أن يولد تقلبات قوية في العملة خلال الأسابيع المقبلة.
وأخذا بعين الاعتبار ظروف السيولة في سوق الصرف بين البنوك ، يوصي محللو مركز التجاري للأبحاث (AGR)، المستوردين بتعزيز استراتيجيات تغطية الواردات على المدى القصير جدا.