أعادت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الجمعة العمل بعقوبة الإعدام بحق أحد منفذي الاعتداء الدموي على ماراثون بوسطن عام 2013، في ملف سلط الضوء على تناقضات الرئيس الأميركي، جو بايدن بشأن هذه العقوبة.
وكان أبطل الحكم الصادر بحق جوهر تسارناييف (28 عاما) في الاستئناف، لأسباب إجرائية متعلقة بتشكيل هيئة المحلفين واستبعاد عناصر خلال المحاكمة.
ونقضت المحكمة العليا هذا القرار بأغلبية ستة قضاة من أصل تسعة جميعهم محافظون.
وقالت المحكمة “ارتكب جوهر تسارناييف جرائم بغيضة. التعديل السادس للدستور يضمن له محاكمة عادلة أمام هيئة محلفين محايدة وقد حصل عليها”.
وعام 2013 زرع هذا الطالب من أصل شيشاني مع شقيقه الأكبر تاميرلان قنبلتين يدويتي الصنع قرب خط الوصول في سباق ماراثون بوسطن ما أوقع ثلاثة قتلى بينهم فتى في الثامنة من العمر، و264 جريحا.
وتم التعرف عليهما بفضل كاميرات مراقبة. ولاذ الشقيقان بالفرار وقتلا شرطيا أثناء هروبهما. بعد ثلاثة أيام على الاعتداء، قتل الشقيق الأكبر خلال مواجهة مع قوات الأمن.
وعثر على جوهر تسارناييف جريحا وهو مختبئ في مركب. وهو كان كتب على أحد الجدران أنه أراد الانتقام للمسلمين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان.