أقدمت أم عازبة على خنق رضيعها، وتهشيم رأسه، بجماعة أسني التابعة لإقليم الحوز، خوفا من الفضيحة.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها اليوم الثلاثاء، أن بعض المواطنين انتبهوا لمشهد سيدة منكبة على إنجاز حفرة ببقعة خالية بمركز الجماعة المذكورة، وبجوارها شيء يشبه الكيس، فيما نظراتها لا تتوقف عن الالتفات ذات اليمين وذات الشمال، في توجس مريب، ما جعل الظنون والشكوك تتسرب للصدور، وبالتالي المسارعة بإخطار مصالح الدرك الملكي، ووضعها قي صورة ما يجري ويدور.
واضافت اليومية ذاتها أنه بعد محاصرة المرأة الثلاثينية وإخضاعها للتفتيش عثروا على جثة رضيع لا يتجاوز الأسبوع الأول من عمره، والدماء تغطي هامته الصغيرة.
مجريات التحقيق الأولي، كشفت عن كون الرضيع الضحية لم يكن سوى نتاج ثمرة علاقة جنسية غير شرعية، ربطت بين المرأة المعنية وعشيق عابر، ما أدخل هذه الأخيرة دوامة خوف مزمن من الفضيحة، فكان القرار درء الفضيحة المؤجلة بجريمة معجلة، فبادرت بتهشيم جمجمة الصغير بضربة حجر صلد، ومحاولة مواراته التراب بقبر غريب، عملت على حفره بيديها مع الشروع في إيداعه فلذة الكبد المغتالة، قبل أن تنتبه إليها الأنظار وتتم محاصرتها وتوقيفها متلبسة بالجرم.