الانتحاري عميمور يدفن سرا ووالدة هدفي تطالب بجثة ابنها

اشتكت والدة الانتحاري بلال هدفي، الذي فجر نفسه في 13 نونبر الماضي، قرب ملعب فرنسا بقلب العاصمة باريس، من العراقيل التي تواجهها من أجل استلام جثة ابنها لدفنه.

وقالت خلال اتصالها ببرنامج، ينشطه محمد التيجيني، على قناة المغرب تيفي، إنها قامت بكل الاجراءات اللازمة بالقنصلية المغربية والسلطات الفرنسية وباقي الادارات دون جدوى.

وحسب صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الثلاثاء، فإن فاطمة هدفي شرحت الظروف والملابسات التي قد تكون وراء مرور ابنها البالغ عشرين سنة إلى تفجير نفسه، وقالت إن عملية التفجير لم ينجم عنها أية ضحية.

يذكر أن انتحاريا آخر كان من بين مهاجمي مسرح الباتاكلان هو سامي عميمور (28 سنة) دفن سرا في مقبرة بإحدى الضواحي الشمالية لباريس بسان دوني، المنطقة التي نشأ وترعرع فيها. ووريت جثة عميمور في قبر دون علامة أو شاهد ولم يحضر عملية الدفن سوى عدد قليل من الناس.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة