تفجرت فضيحة بسيدي سليمان، منذ منتصف الأسبوع الماضي، بعدما توصلت النيابة العامة بالمدينة برسالة مجهولة مفادها أن امرأة أنجبت رضيعة بالمستشفى الإقليمي بالمدينة وقامت ببيعها لزوجين يعملان في قطاع التعليم بوساطة عون سلطة.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء، أن أبحاث الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية أظهرت أن الأم باعت فعلا المولودة بمبلغ مالي، وبعد أبحاث ميدانية جرى إيقاف عون سلطة المتهم بالحصول هو الآخر على مبلغ 1500 درهم رشوة، مقابل منحه الأستاذين شهادة إدارية مزورة على أساس أن الرضيعة ابنتهما قصد تسجيلها في الحالة المدنية.
ووقع قائد بإحدى المقاطعات بدوره على وثائق رسمية بشهادات تتضمن معطيات غير صحيحة، بعدما أنجز المقدم الذي يشتغل تحت إمرته الشهادة الإدارية التي تفيد بأن الرضيعة من صلب الأستاذين.
وذكر المصدر ذاته أن المقدم أنكر تسلمه أي مبلغ، فيما أكد أن أم الأستاذة أوهمته أنها أنجبت الرضيعة، وبناء على أقوالها منحها الشهادة.
