قتل طفل بعد 15 يوما من اختطافه

اهتزت منطقة النويحات باليوسفية على خبر قتل طفل، لا يزيد عمره عن عشر سنوات، بعد اختطافه، واحتجازه، وتعذيبه لمدة 15 يوما، ورمي جثته أمام باب منزل أسرته، ليلة ذكرى المولد النبوي، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء.

وقال عم الضحية إن الطفل اختفى قبل خمسة عشر يوما، وفي ليلة ذكرى المولد النبوي رمى مختطفوه جثته في حفرة قريبة من منزل أسرته، ليشعر والده عناصر الدرك الملكي التي حضرت إلى المكان لمباشرة تحرياتها، وتبين لها أن جثة الطفل تحمل آثار تعذيب جسدي، كما أنه قتل في اليوم نفسه الذي ألقيت فيه جثته أمام منزل أسرته.

وحسب ما أكده عم الضحية، فإن الطفل خرج من المدرسة الابتدائية التي يدرس بها، حوالي الساعة الرابعة عصرا، وزار والده في دكانه الصغير، حيث وضع محفظته، واستأذن والده للعب مع أصدقائه كرة القدم في ساحة عمومية مقابلة للدكان، كما اعتاد في فترات الفراغ، لكنه منذ ذلك اختفى عن الأنظار.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة