المزيد من القوات الأميركية تواصل الانتشار في أوروبا

واصل الجنود الأميركيون انتشارهم في أوروبا، لينضموا إلى الآلاف الذين تم إرسالهم بالفعل إلى الخارج لدعم حلفاء الناتو، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.

واصطف نحو 130 جنديا من كتيبة دعم الاستدامة السابعة والثمانين، التابعة للواء دعم الاستدامة، مع حقائب الظهر داخل صالة بمطار هنتر في مدينة سافانا بولاية جورجيا الأميركية، قبل السير إلى الخارج والصعود إلى رحلتهم

وغادرت الرحلة وسط سماء رمادية وأمطار.

وكان النائب الجمهوري عن ولاية جورجيا إيرل ”بادي” كارتر، من بين الحاضرين، وشوهد وهو يحيي الجنود بقبضة اليد وهم يصعدون إلى الطائرة.

وقال المتحدث باسم الكتيبة اللفتنانت كولونيل، ليندسي إلدر، إن جنود الكتيبة يضافون إلى ما يقدر بنحو 3800 جندي من فرقة المشاة الثالثة بالجيش الذين انتشروا في الأسابيع الأخيرة من فورت ستيوارت القريبة.

وقال دانتون بيلوشيو، الذي خدم في الجيش لمدة ثلاث سنوات، إنه يتطلع إلى المضي قدما في أول انتشار له.

وأضاف: “كنت أرغب دائما في فعل شيء مختلف.. هذا يجعلني أشعر أنني أساعد شخصا ما”.

وصرح الميجور جنرال، تشارلز كوستانزا، قائد فرقة المشاة الثالثة، مؤخرا أنه جرى إخبار الجنود بالاستعداد للبقاء مدة ستة أشهر في الخارج، بالرغم من إمكانية إبطاء عمليات الانتشار أو تقصيرها وفقا للتطورات في أوكرانيا.

وأمر البنتاغون بإرسال ما يقرب من 12 ألف من أفراد الخدمة الإجمالية من مختلف القواعد الأميركية إلى أوروبا، مع وجود بضعة آلاف آخرين يتمركزون بالفعل في الخارج ويتحولون إلى دول أوروبية أخرى.

وتتمثل مهمة الجنود في التدريب جنبا إلى جنب مع الوحدات العسكرية لحلفاء الناتو في استعراض للقوة بهدف ردع المزيد من العدوان من قبل روسيا.

وشددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على عدم نشر القوات الأميركية للقتال في أوكرانيا.

وقال بيلوشيو (24 عاما)، من أورلاندو بولاية فلوريدا، إنه لا يشعر بالقلق على الإطلاق بشأن المشاركة في المهمة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة