انفجرت اليابانية ناومي أوساكا، حاملة لقب أربع بطولات كبرى في كرة المضرب، باكية بعد إهانتها من قبل أحد المتفرجين ثم خسارتها السبت في دورة إنديان ويلز الأميركية أمام الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا صفر-6 و4-6.
وفي المجموعة الأولى ضمن الدور الثاني، صاح أحد المشجعين “ناومي أنت فاشلة”، فعبّرت المصنفة 78 عالمياً التي تعاني من ضغوط ذهنية عن استيائها أمام حكمة المباراة. وبرغم تماسكها واكمال المواجهة، قالت بعد الخسارة إن هذه الحادثة ذكّرتها بتعرّض الأميركيتين فينوس وسيرينا وليامس لمضايقات في الدورة عام 2001.
وبعد مضايقتها من الجمهور، طالبت أوساكا وهي تتأخر صفر-3 بمواجهة من أهانها على مذياع الملعب دون أن تنجح، فبدا التأثر واضحاً عليها وهي جالسة على الكرسي.
وبعد مجموعة أولى ساحقة من قبل الروسية المصنفة 21، رفعت أوساكا إيقاعها في الثانية، دون أن تستفيد من أربع كرات لكسر ارسال خصمتها التي حسمت الثانية 6-4.
وكانت أوساكا سلطت الضوء على الصحة العقلية للرياضيين عام 2021، عندما كشفت أنها عانت من الاكتئاب.
لكن في حديثها بعد المباراة في أرض الملعب، قالت انها لم تكن مستاءة فقط من الإهانة، بل لأن هذه الحادثة ذكرتها بالمضايقات التي تعرضت لها فينوس وليامس وشقيقتها سيرينا في إنديان ويلز عام 2001 “بصراحة، أشعر اني تعرضت سابقاً للمضايقة، وهذا الأمر لم يزعجني. لكني شاهدت مقطع فيديو لفينوس وسيرينا تتعرضان للمضايقة هنا. إذا لم تشاهدوه عليكم مشاهدته (تبكي)”.
تابعت باكية “لا أعرف لماذا، لكنه خطر في بالي واستعدته مراراً. أحاول عدم البكاء”، قبل تهنئتها كوديرميتوفا.
وكانت الشقيقتان وليامس قاطعتا دورة إنديان ويلز لمدة 14 سنة بعد حادثة العام 2001.
انسحبت فينوس من مباراة في نصف النهائي ضد شقيقتها لاصابة في ركبتها. في اليوم التالي، واجهت شقيقتها سيرينا البلجيكية كيم كليسترز في النهائي، وعندما جلست فينوس ووالدها ريتشارد على المدرجات، واجها صيحات الجماهير على غرار سيرينا في المباراة. وبعد فوز سيرينا، قال والدها انهم وقعوا ضحية إهانات عنصرية.