مبررات رفض زياش ومزراوي اللعب لـ”أسود الأطلس” من جديد

خرج حكيم زياش، نجم نادي تشيلسي الانجليزي، ونصير مزراوي ظهير نادي أياكس الهولندي، الأحد، للاعلان عن رفضهم تلبية الدعوة، التي من المنتظر أن يوجهها لهما، الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، للمبارتين المقبلتين أمام منتخب الكونغو الديمقراطيةن برسم المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، خلال مروره صباح الأحد ببرنامج “ديكريبتاج” على اذاعة “ام اف ام”، أن زياش ومزراوي والزلزولي، ستوجه لهم الدعوة في لائحة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش الموسعة، من أجل الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، في المبارتين الفاصلتين أمام الكونغو الديمقراطية، يومي 25 و29 مارس الحالي.

وقال حكيم زياش من خلال منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، ردا على تصريحات فوزي لقجع،: “أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني المغربي، وكان هذا شرف لي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أني قررت عدم العودة للعب للمنتخب الوطني، على الرغم من تأكيد رئيس الجامعة الملكية المغربية، أنه سيتم اختياري للعب مع المنتخب”.

وأضاف زياش: “يؤسفني أن أخيب آمال الجماهير المغربية، لم يكن هذا قرارا سهلا، لكن للأسف أشعر أنه ليس لدي خيار آخر”.

وتابع زياش: “على الرغم من إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية، استمرت القيادة في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي، ردود أفعالهم جعلت أنه من المستحيل أكون جزءا من هذا الفريق”.

وأوضح حكيم زياش: “علمت من وسائل الإعلام، أنه سينادى عليه للمبارتين المقبلتين أمام الكونغو الديمقراطية، ولهذا السبب قرر نشر هذا البيان، من أجل تأكيد عدم رغبتي في العودة إلى المنتخب الوطني”.

وخلص زياش في منشوره قائلا: “شكرا لكل من دعمني، لا أتمنى للمنتخب الوطني أي شيء إلا الأفضل في المستقبل، تركيزي منصب حاليا على نادي تشيلسي”.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Hakim Ziyech (@hziyech)

من جانبه، ذهب نصير مزراوي في نفس الاتجاه، وقال من خلال منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “على مدار سنة ونصف، لم توجه لي الدعوة إلى المنتخب الوطني، دون أي سبب أو توضيح”.

وأضاف مزراوي: “على مدار سنة ونصف، لم يكلف أي شخص، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الطاقم التقني، نفسه عناء أخذ وقت للاتصال بي، أو استفساري عن الأسباب وراء ما حدث. لم أشعر، من قبل، بعدم الاحترام تجاهي كلاعب محترف أو كشخص بشكل عام”.

وتابع مزراوي: “بعد كل الأكاذيب التي تم نقلها من خلال وسائل الإعلام نحوي شخصيا، التزمت الصمت والهدوء، أحب أن ألعب لبلدي، وأن أقدم كل ما لدي، لقد كان من الصعب جدا، بالنسبة لي، ألا أتمكن من المساعدة، وألا أكون جزءا من الفريق لمدة سنة ونصف، لم يكن هذا خياري أبدا، وأعتقد بصدق أنني لم أستحق ذلك”.

وواصل مزراوي: “لقد فعلت هذا من أجل الحب الذي أكنه للجماهير وبلدي، لكن للأسف، المدرب لم يكن لديه الوقت للقائي، والحديث عن وضعيتي، وما كان يروج حولي كلاعب في المنتخب الوطني المغربي. مقابلة المدرب والتوضيح لسوء الفهم الذي حولي، أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي كلاعب محترف، وبصفتي إنسانا أيضا”.

وختم مزراوي منشوره قائلا: “مع ألم يعتصر قلبي، قررت ألا ألعب للمنتخب الوطني المغربي في التجمع الإعدادي المقبل، أتمنى للفريق الوطني كل التوفيق، وأتمنى اللقاء مستقبلا، انشاء الله”.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Noussair Mazraoui (@nousmaz97)

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة