الأمم المتحدة.. المغرب يترأس بنيويورك اجتماعا حول مساهمة المرأة في التنمية المستدامة

ترأس المغرب، الجمعة بنيويورك، اجتماعا خصص لبحث مساهمة المرأة في التنمية المستدامة والتصدي للتغيرات المناخية.

ومثلت المملكة في هذا اللقاء، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار.

ويندرج هذا الاجتماع، الذي انعقد تحت عنوان “فرص العمل الخضراء لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء بصفتهن فاعلات رئيسية في التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ”، في إطار الدورة الـ66 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة التي تنعقد في مقر الأمم المتحدة حتى 25 مارس الجاري.

ويهدف هذا اللقاء الذي تم تنظيمه بشكل مشترك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة المرأة العربية، إلى تقاسم التطورات الأخيرة في ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للنساء وإدماج المساواة بين الجنسين في السياسات المناخية وبرامج الحد من مخاطر المناخ والكوارث.

وقالت الوزيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن هذا الاجتماع الذي يكتسي “أهمية بالغة” يروم استعراض الخبرات حول مختلف الأدوات المؤسساتية والتشريعية والاقتصادية التي تتوفر عليها الحكومات لتمكين النساء من الاضطلاع بدور فعال في التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة لتقاسم الخبرات والتجارب الناجعة للمملكة، لا سيما في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والأزرق، مبرزة أن المغرب تمكن، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من تحقيق تقدم كبير في هذه المجالات.

وأكدت أن تعزيز دور المرأة في العالم من شأنه أن يقود إلى إحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وتقود حيار الوفد المغربي في الدورة 66 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، التي تنعقد بصيغة هجينة، حول موضوع “تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق السياسات والبرامج المتعلقة بتغير المناخ والبيئية والحد من مخاطر الكوارث”.

وعقدت الوزيرة، على هامش هذا الحدث، سلسلة من اللقاءات مع العديد من مسؤولي الأمم المتحدة، من ضمنهم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله هشيد، ونائبة الرئيس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ماريا ديل كارمن سكيف.

كما تباحثت حيار مع وزير التعليم والثقافة والعلوم الهولندي، روببرت ديجكراف، وهو أيضا مسؤول عن المساواة بين الجنسين، علاوة على مسؤولين من عدة دول أخرى (فرنسا والسنغال ومالي والنيجر وكوت ديفوار).

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة