وهبي: رؤساء الجماعات ومكوناتها البشرية هي التعبير الأفضل لصوت الحزب وصورته

قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، خلال أشغال اللقاء التواصلي بين المكتب السياسي ورؤساء الجماعات، إن هؤلاء الرؤساء ومكونات الجماعات البشرية، هي التعبير الأفضل لصوت الحزب وصورته، مبرزا رغبته في التعاون إيمانا منه أن عبر رؤساء الجماعات يخدم المواطن ثم الوطن.

في هذا الاتجاه، أكد الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، في بلاغ توصل به موقع “احاطة.ما”: “هذا يحتاج إلى الإمكانيات كما القدرات وقد قررنا بناء جهاز تواصل كما أشرنا إليه من قبل، ونريدكم أن تكونوا سفراء حزبنا المتحدثين باسمه، الناطقين بلغته الصريحة، خاصة في لحظات يمر منها الوطن من صعوبات اقتصادية، تفرض علينا المزيد من التلاحم والتآزر وهذه مسؤوليتنا جميعا”.

وتابع الأمين العام لحزب الجرار خلال انعقاد أشغال اللقاء التواصلي بين المكتب السياسي ورؤساء الجماعات الجمعة 18 مارس الجاري: “نعلم جيدا أن التحديات كبيرة، وأن ما تعانونه بحكم قربكم من المواطنين أكثر حدة، ونعلم أنكم في طليعة الصفوف الأمامية لقضايا التنمية والماء و الهشاشة، ونعلم كذلك أنكم مرآة الحزب ووجهه المجتمعي، لذلك شرعنا مباشرة بعد الانتخابات الأخيرة في بناء قطب وإطار قوي للمنتخبين، ولنا اليوم تصور جاهز لهذه المؤسسة بعد استقراء موضوعي لأعطاب التجربة الماضية، ونراهن اليوم على خلق مؤسسة حزبية خاصة بقضايا المنتخبين، ذات بنية إدارية قوية، وإشراف سياسي متين، ستعنى بقضايا السيدات والسادة المنتخبين ورؤساء الجماعات تحديدا،وسنعمل على تمكينها من جميع وسائل العمل حتى تنجح في مهامها، وستكون رهن إشارتكم من أجل التواصل معكم، وستشكل بنية إنصات واستقبال لجميع ملفاتكم، وصلة وصلكم بين قضايا المواطنين وبين مراكز القرار الحكومي والمؤسساتي بالرباط”.

وواصل وهبي: “لا داعي أن نذكركم بأن قيادة حزبكم، أمانة عامة ورئاسة مجلس وطني، وزراء ورؤساء الجهات، ومكتب سياسي، واعون تمام الوعي بأدواركم الاستراتيجية داخل الحزب، التي نراهن على استحضارها بقوة خلال عملية إعادة بناء التنظيم الحزبي خلال المؤتمرات المحلية والإقليمية، التي انطلقت بعدد من الجهات، لذلك حان وقت إنصافكم داخل التنظيم الحزبي الجديد، ولن أفشي سرا إذا قلت لكم أن قيادة الأصالة والمعاصرة تؤمن بأن حزبنا لا مستقبل له بدون مكانة قوية لكم، فأنتم خير وسيط بين حزبكم وسائر المواطنين، لكسب التحديات والرهانات، وتحقيق التنمية والانخراط بقوة ومسؤولية في المشروع المجتمعي الحداثي والإصلاحي”.

من جهة أخرى، شدد وهبي أن الظروف الصعبة المتسمة بانعكاسات وتقلبات الأسواق الدولية، بسبب أحداث الحرب الروسية الأكرانية، ومخلفات الجائحة المتواصلة، والتأخرا غير المسبوق في حجم التساقطات المطرية هذا الموسم، “لن تكون مبررا يعفينا من التزاماتنا داخل هذه الحكومة، التي سنظل نتحملها كاملة، ولن نختفي يوما وراء أي سبب من الأسباب، أو نضع قدما داخلها وأخرى ضمن المعارضة. بل سنظل ملتزمين داخل هذه الحكومة المنسجمة بصورة غير مسبوقة، وسنظل نواجه جماعيا التحديات، ونواصل تحقيق النجاحات الكبيرة للوطن والمواطن، ولعل أبرزها هو نجاحها في الحفاظ على استقرار الأسعار، رغم التقلبات السياسية والمناخية والوبائية الجدرية داخليا وخارجيا”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة