تعقد الجامعة الوطنية للتخييم، يومي 19 و20 مارس الجاري بالدار البيضاء، اجتماع مجلسها الإداري تحت شعار ” التخييم السوسيو تربوي، طاقة إيجابية للأطفال والشباب، يجب الحفاظ عليه وتطويره وتوسيعه وإغناء حمولته “.
وتخصص أشغال هذا المجلس، التي انطلقت السبت، أساسا لإرساء مقاربة جديدة للمخيمات الصيفية التي تستجيب لتطلعات كافة الجهات المعنية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز محمد آيت الحلوي رئيس مصلحة الطفولة بوزارة الشباب والثقافة والاتصال – قطاع الشباب، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الاستعدادات للمخيمات الصيفية برسم موسم 2022.
وقال : ” على الرغم من توقف المخيمات الصيفية لمدة عامين، إلا أن عدد المستفيدين من برنامج التخييم في إطار المراحل الثلاث الماضية، قد زاد بشكل كبير من 25 ألفا إلى 250 ألف مشارك كهدف”، مشيرا إلى أن هذا العدد يبقى قليل جدا بالنسبة لعدد الاطفال البالغين سن الاستفادة من أنشطة التخييم “.
كما أشار آيت الحلوي من جهة أخرى إلى وجود بعض الإكراهات مرتبطة أساسا بالعدالة المجالية، ومقاربة النوع.
من جانبه أشار محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، إلى أن هذا اللقاء يعد فرصة لمناقشة سبل تطوير المخيمات الصيفية، وتحويل هذا النشاط إلى مشاريع قادرة على إفادة أكبر عدد من الأطفال والشباب.
وأكد في هذا الصدد أن الأمر يتعلق بإرساء نهج جديد للمخيمات الصيفية يراعي بشكل أساسي العنصر البشري.
من ناحية أخرى، شدد القرطيطي على ضرورة تكييف مساحات المخيمات الصيفية مع الأنشطة الجديدة ذات البعد الرقمي والعلمي والبيئي.
وخلص الى أن ” الجامعة الوطنية للتخييم كسبت رهان إعادة مخيمات أنشطة القرب التي شملت تقريبا كافة الجهات، وامتدت حتى إلى مناطق المغرب العميق، عقب عامين من التوقف بسبب وباء كوفيد 19 “.
