عقدت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة اجتماعا بقاعة الاجتماع الكبرى بالمقر الإداري لولاية جهة الدار البيضاء-سطات وعمالة الدار البيضاء، ترأسه كريم الكلايبي، رئيس اللجنة.
وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، تقديم عرض حول الاختصاصات الاجتماعية لمجالس العمالات والأقاليم، مع تقديم عرض حول برنامج أوراش.
وافتتح الاجتماع كريم الكلايبي، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة، الخميس الفائت مرحبا بالحضور ومهنئا كل النساء، باليوم العالمي لحقوق المرأة الذي حل قبل أيام، متمنيا لهن النجاح في مهامهن، ثم تلى جدول أعمال هذا الاجتماع الذي يتضمن نقطتين اثنتين تشتملان على تقديم عرضين اثنين.
وأعطى الكلايبي الكلمة لعبد الغني فهمي، مدير شؤون الرئاسة والمجلس، الذي قدم العرض الأول المتعلق بالاختصاصات الاجتماعية لمجالس العمالات والأقاليم والذي قدم صورة متكاملة حول مجالس العمالات والأقاليم، كجماعات ترابية تساهم في التنمية المحلية بجانب مجلسي الجهة والجماعة وحول اختصاصاتها التي منحها إياها المشرع والتي تنصب في المجال الاجتماعي.
أما العرض الثاني فقدمه محمد الحلواني، رئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية، تطرق فيه إلى برنامج أوراش وهو برنامج حكومي على مدى سنوات من 2021 إلى 2026، أتى في ظل الظروف الصعبة لجائحة كورونا ومخلفاتها على الاقتصاد الدولي والوطني، حيث سيعنى بالعنصر البشري عن طريق وضع برنامج أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة يتم إطلاقها على الصعيد الترابي، بشراكة بين القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص، بهدف زيادة توفير دخل لمدة محددة.
وأعقب هذين العرضين اللذين استحسنهما أعضاء المجلس، نقاش مستفيض جسد وعي المنتخب بالأدوار التي تنتظره لجعل مجلس عمالة الدار البيضاء إحدى الرافعات الأساسية لتحقيق تنمية اجتماعية لفائدة الساكنة البيضاوية.
وقبل نهاية الاجتماع، رفعت اللجنة توصية إلى رئاسة المجلس كالتالي:
1. دعوة المدير الجهوي للصحة لجهة الدار البيضاء-سطات لتقديم عرض حول وضعية الصحة بتراب عمالة الدار البيضاء خلال اجتماع آخر للجنة المختصة؛
2. ضرورة إشراك ممثل عن المجلس ضمن اللجان الإقليمية لكل عمالة مقاطعة المتعلقة بتنزيل برنامج أوراش.
في الختام، شكر كريم الكلايبي الحضور على مشاركتهم القيمة في هذا الاجتماع، ثم أعلن عن نهاية أشغاله وعن رفع جلسته على الساعة الثانية زوالا.