بدأت يوم الثلاثاء بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد أعمال الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار “بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية”.
ويحضر المغرب في هذا الحدث، بوفد يضم السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الاسلامي، مصطفى المنصوري، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عبد العالي الجاحظ، و نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، عثمان رحو، وسفير صاحب الجلالة بجمهورية باكستان الإسلامية، محمد كرمون، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، محمد سالم الشرقاوي.
وتطرح الدورة العديد من المواضيع والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، في مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات في القدس الشريف، والوضع في الجولان المحتل والوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط. كما تناقش عددا من النزاعات المتعلقة بالعالم الإسلامي، مثل الأزمات في كل من الصومال وأفغانستان وسوريا وليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى واليمن وقبرص.
وعلى الصعيد الدولي يناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بالإرهاب الدولي ورفض العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب على الدول الأعضاء، وإصلاح الأمم المتحدة وتوسيع عضوية مجلس الأمن، والتنسيق بين الدول الأعضاء وأنماط تصويتها في الأمم المتحدة وغيرها من المنتديات متعددة الأطراف، فضلا عن التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والتجمعات الدولية الأخرى.
وتعد الدورة ال 48 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي النشاط الأبرز الثاني، للمنظمة بعد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية الذي عقد في دجنبر الماضي بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان.