نقلت مصادر حقوقية صورا مفجعة عن انتفاضة مجموعة من سكان جماعة زومي بوزان، ضد ما اعتبروه سلوكات “مشينة” للطبيب الرئيسي في مستوصف صحي بالمنطقة.
وقالت المصادر نفسها إن عناصر الدرك الملكي طلبت تعزيزات أمنية، بعد أن هاجم الغاضبون المسكن الوظيفي للطبيب، وخربوا واجهته كما خربوا سيارته، وسيارة الممرض الرئيسي، وهددوا بالاعتداء على موظفي وزارة الصحة، بمبرر أن الطبيب يهمل مرضاه، كما تحدثوا عن حالات “ابتزاز”، و”تحرش جنسي بالمريضات”.
وانطلقت شرارة الاحتجاج بوقفة احتجاجية صغيرة نظموها، أمس الاثنين، أمام المؤسسة الاستشفائية، غير أنها سرعان ما توسعت لتشمل أعدادا كبيرة.
وقالت المصادر الحقوقية إن الوقفة السلمية تحولت في رمشة عين إلى هجوم على المسكن الوظيفي للطبيب، بعد أن بدأ شباب برشق المرفق العمومي بالحجارة، ثم سرعان ما اندلعت شرارة الغضب، لتتحول الوقفة إلى فوضى، وتدمير وتخريب لممتلكات خاصة وعمومية.
وتزامن الهجوم على مسكن الطبيب وسيارتي الموظفين مع وقفات احتجاجية نظمت بمجموعة من المستشفيات العمومية للمطالبة بتوفير الحماية للموظفين الذين يتعرضون لاعتداءات جسدية من طرف أهالي المرضى وزوار أقسام المستعجلات.