معطيات مثيرة كشفها توقيف مواطنين سوريين، كانا قد مكثا في المغرب فترة وجيزة حيث عثر على بقايا مواد متفجرة في سيارتهما في سويسرا لتؤكد المعطيات الأولية للتحقيق أنهما كانا يخططان لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا، ما رفع من درجة الاستنفار على المعابر الحدودية.
وأكدت جريدة “أخبار اليوم” في عددها ليوم الأربعاء، أنه حسب معلومات قدمتها مصالح مكافحة الإرهاب بإسبانيا فإن السوريين المعنيين بالأمر أقاما في مركز مؤقت لإيواء اللاجئين في مدينة مليلية المحتلة، بشكل منفصل عن بعضهما البعض حتى أن أحدهما أصبح يمتلك رخصة للإقامة فوق الأراضي الاسبانية، بينما الثاني ما زال يتوفر على وثائق هويته السورية فقط ويبلغ عمرهما 19 و 24 سنة .
وأضافت اليومية نفسها نقلا عن مصدر أمني إسباني أن الداعشيين الموقوفين في سويسرا مكثا فترة قصيرة في الناظور، ونجحا في التسلل إلى مليلية المحتلة في وقت ما سنة 2013، و استعملا هويات مزورة للإفلات من الإجراءات الأمنية الصارمة المضروبة على الحدود بين المغرب و إسبانيا.
