خلت لائحة الدول الأكثر خطورة عام 2016، كما وضعها مجلس العلاقات الخارجية، المقرب من دوائر القرار في وزارة الخارجية الأمريكية من المغرب، بحيث لم تشر إليه نهائيا ضمن الدول المرشحة لأن تشهد تصاعدا في التوترات السياسية أو الأمنية، سواء كانت عنيفة أو قليلة الخطورة.
وأكدت جريدة “أخبار اليوم” في عددها اليوم الخميس، أن التقرير الذي أعلن عنه أول أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، يتناول قائمة من الأولويات الوقائية التي يجب أن يتخذ بشأنها صانعوا القرار الأمريكي قرارات استباقية كونها نتيجة وانعكاس مباشر للصراعات والتوترات في دول بمناطق مختلفة من العالم على المصالح الحيوية الأمريكية.
وأضافت نفس اليومية أن التقرير وضع لائحة للصراعات والتوترات ذات المخاطر العالية على مصالح أمريكا وعددها 11 خطرا ، تبين أن 6 منها تتمركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب احتمال تصاعد الانقسام السياسي في العراق بسبب توسع نفوذ “داعش” وارتفاع التوترات السياسية بين السنة والشيعة وكذا ارتفاع حدة التوتر السياسي بين إسرائيل وفلسطين .