خلفت الأحكام الصادرة أمس الخميس عن محكمة الاستئناف بفاس، في حق تسعة طلبة جامعيين بظهر المهراز بفاس، استياء مجموعة من الحقوقيين، الذين اعتبروها جد قاسية.
ونال سبعة معتقلين 15 سنة سجنا لكل واحد منهم، ويتعلق الأمر بياسين المسيح، ومحمد غلوظ، وعبد الوهاب الرماضي، وعبد النبي شعول، ومصطفى شعول وبلقاسم بن عز، ثم هشام بولفت. فيما حكمت المحكمة على المعتقلين أسامة زنطار وزكرياء منهيش بثلاث سنوات سجنا نافذا.
وكان الطلبة التسعة اعتقلوا عقب أحداث دامية عاشتها جامعة ظهر المهراز، وقتل فيها الطالب مصطفى الحسناوي، الذي وزار بيته رئيس الحكومة عبد الإله بنيكران. واندلعت مواجهات دامية بين فصيلين طلابيين، بعد نشاط ثقافي نظمه فصيل لبة التجديد، ودعا عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى تأطير إحدى ندواته، وصادف الحدث ذكرى استشهاد بنعيسى آيت الجيد، الذي مازالت أصابع الفصيل القاعدي تشير إلى حامي الدين كواحد من المتورطين في مقتله.