أغلب السجينات المغربيات شابات تقل أعمارهن عن 25 سنة، هذا ما كشف التقرير الخاص بأوضاع وحقوق الإنسان داخل المؤسسات السجنية في المغرب جهة الدار البيضاء سطات، الذي أجرته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالبيضاء سطات.
وأفاد التقرير نفسه أن الفئة العمرية 25 و40 سنة تشكل نسبة 45.62 بالمائة من مجموع السجينات المحتجزات بالسجون المغربية، في حين تجاوز عدد المسنات البالغات أكثر من 60 سنة، 44 نزيلة، بنسبة تقارب 3 بالمائة، من مجموع السجينات، نصفهن يقمن بسجون جهة البيضاء.
وحسب التقرير فإن 127 نزيلة تقل أعمارهن عن 20 سنة، توجد أغلبيتهن بسجون جهة البيضاء، ضمنهن سجينات تقل أعمارهن عن 18 سنة.
بالنسبة لوضعيتهن الاجتماعية فأشار تقرير اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء سطات إلى أن أغلب السجينات متزوجات، حيث يشكلن نسبة 40.35 بالمائة من مجموع النزيلات، تليها نسبة العازبات بـ32.06 بالمائة، ثم المطلقات 21.46 بالمائة، فيما تحتل الأرامل آخر ترتيب من حيث الأهمية العددية، بنسبة 6.21 بالمائة.
أعلى نسبة من الجرائم التي أدينت فيها النساء أو اتهمن بارتكابها تتعلق بالجرائم ضد الأشخاص بنسبة 24.68 بالمائة، وتندرج فيها جرائم القتل العمد وغير العمد أو الاعتداء أو الضرب المفضي إلى الموت، ثم الجرائم المتعلقة بالأموال بنسبة 21.72 بالمائة، ثم جرائم المخدرات بنسبة 19.88 بالمائة.
أما جرائم الأخلاق، يقول التقرير، فلا تتجاوز 17.24 بالمائة، تليها جرائم ضد الأمن العام والنظام العام بما فيها التسبب في أضرار للأشخاص أو الممتلكات والهجرة السرية وتسريب ممنوعات للسجن، نسبة 10.59 بالمائة من مجموع الجرائم المسجلة في حق النساء.