دعا محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إلى ضرورة الاجتهاد والإبداع في الحلول والاجراءات المحلية، للتأثير على السلوك البشري، الذي يؤدي إلى حوالي 90% من حوادث السير في المغرب.
وأضاف بوليف، أن الزجر وإن كان ضروريا فهو لوحده غير كافي، مطالبا بضرورة التفكير في أساليب تحسيسية وإبداعية جديدة من شأنها الرفع من حس المسؤولية لدى المواطنين، من أجل تفادي حوادث السير.
وكان بوليف انتقل أول أمس الأربعاء 30 دجنبر، إلى مدينة بني ملال، حيث وقع على اتفاقية جديدة تروم تعزيز السلامة الطرقية بالإقليم، بين الوزارة وعمالة بني ملال والمجلس الحضري لبني ملال.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إشراك جميع الفاعلين المحليين والمنتخبين في ملف السلامة الطرقية، من أجل الوصول إلى مقاربة مندمجة تلامس الإشكالات المحلية والإقليمية وتقدم إجابات ملائمة تحترم خصوصية جهة بني ملال-خنيفرة.
ونوه بوليف بالعمل الجبار الذي يقوم به جميع المسؤولين، من أمنيين ورجال الدرك والوقاية المدنية والمصالح الوزارية المختلفة، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والمنتخبين، والذين يعتبر عملهم حلقة مهمة ومتكاملة من شأنها الحد من حوادث السير.
