“كلشي مزيان، والأمن كاين فبلادنا، وحنا ماخايفين من والو”، هكذا علق بعض من سألهم موقع “إحاطة.ما” خلال جولة بالشريط الساحلي لشاطئ عين الدئاب، ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية 2016.
فمنذ الساعة التاسعة ليلا، والشريط الساحلي لشاطئ عين الدئاب، يعج بالمواطنين المغاربة والأجانب، الذين فضلوا الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية خارج منازلهم، لقضاء وقت ممتع وحميمي رفقة الأصدقاء والأحباب خارج البيت، رغم برودة الطقس والتهديدات الإرهابية، التي سيطرت على العالم منذ أحداث باريس الشهر الماضي.
سعيد، الذي كان رفقة زوجته، في الشريط الساحلي للشاطئ، قال في تصريح لـ”إحاطة.ما” إنه فضل الخروج رفقة زوجته في هذا اليوم من أجل قضاء وقت ممتع، وأيضا لأخذ بعض الصور التذكارية ليلة رأس السنة رفقة زوجته”.
وأضاف سعيد، “إنه أمر جيد، أن أرى هذا العدد الكبير من رجال الأمن، صراحة فوجئت، وهذا الأمر جيد وفي صالحنا نحن كمواطنين، والله يحفظ لينا بلادنا من كل شر”.
بدورها الحاجة فاطمة، أكدت لـ”إحاطة.ما” أن “الأجواء جيدة وليست هناك أي مشاكل، الحمد لله بلدنا أمن”، “وحنا ما خايفين من والو، وكلشي أيدوز بيخير”.
مجموعة من الشباب لم يحظوا بفرصة الدخول لأحد العلب الليلة بعين الدئاب، قالوا إنهم كانوا يعتزمون إحياء ليلة رأس السنة بداخل أحد العلب الليلة، إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول.
وأضافوا “احتقالات هذه السنة مغايرة على الاحتغالات الماضية، هناك إنزال أمني كبير، وأيضا عدد كبير من المواطنين فضلوا الاحتفال خارج منازلهم رفقة عائلاتهم”.