سجلت المصالح الجهوية للصحة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وفاة أحد النزلاء السابقين “ببويا عمر”، والذي تم ترحيله يوم الخميس 11 يونيو الجاري في حالة صحية جد متدهورة إلى مستشفى السعادة للأمراض النفسية بمراكش، بعد ذلك أحيل على المستشفى الإقليمي فالجهوي،لينقل إلى المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش لإجراء فحوصات متخصصة أظهرت حالة جد متقدمة من مرض فقر الدم وورم تعفني وعجز حركي على مستوى الأرجل.
وقد خضع المريض للعلاجات الضرورية والمستعجلة، كما تمت برمجته لإجراء عملية جراحية على الورم التعفني يوم الخميس 18 يونيو الجاري، إلا أن تدهور حالته الصحية بصورة مفاجئة عجل بوفاته. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم وزارة الصحة بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويرزق أهله وذويه الصبر الجميل، إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن غالبية المرضى الذين كانوا نزلاء “بويا عمر”والذين يتم ترحيلهم إلى المستشفيات يعانون من أمراض عضوية وفي حالات جد متقدمة نتيجة سوء التغذية وعدم استفادتهم من أية علاجات بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية.
وإثر وصولهم إلى المستشفيات يتم إخضاعهم للفحوصات الطبية والمخبرية والاشعاعية للكشف عن الأمراض العضوية، ومباشرة العلاجات بالإضافة إلى التكفل بالأمراض النفسية.