ستعلن الهيئة الطبية في إنجلترا توصياتها بضرورة الامتناع عن الكحول، يومين في الأسبوع على الأقل، بعد دراسة أجرتها بشأن تأثير المشروبات الكحولية على الصحة.
وستحدد الدراسة التي أشرفت عليها، سالي ديفيز، كبيرة أطباء إنجلترا، الحد الأقصى لما يمكن أن يتناوله الرجل والمرأة من كحول، تجنبا لأضرار صحية.
وجاء في تقارير صحيفة أن الدراسة تفيد بأنه ليس هناك كميات “غير مضرة” من الكحول، وأن شرب كميات مهما كانت بسيطة قد يسبب عددا من الأمراض منها السرطان.
وتوصي الهيئة الطبية في اسكتلندا منذ مدة بضرور الامتناع عن الكحول يومين في الأسبوع على الأقل.
وستصدق على توصيات ديفيز الهيئات الطبية في إيرلندا الشمالية واسكتلندا وولز.
وبدأت الدراسة عام 2013، بعدما تلقت وزارة الصحة تقارير عن “قلق” الخبراء مما تبين لهم من أدلة عن مخاطر الكحول على الصحة العامة.
وكانت الهيئة أصدرت إرشادات تخص تناول الحوامل والشباب للكحول في 2007 و2009، ولكن الإرشادات العامة كانت صدرت عام 1995.
وتقول الإرشادات الأخيرة إن الالتزام بالتصويات الجديدة “يقلل من خطر الإصابة بأمراض، في أغلب الحالات”.
وقالت إيلين هندال، مديرة المنظمة الخيرية المهتمة بالتوعية في مجال المشروبات الكحولية، إن هذه التوصيات “ستساعد الناس على الاختيار الصحيح”.
وأضافت إيلين “دراستنا تبين أنه بغض النظر عن تأثير الكحول على الكبد، هناك مخاطر صحية أوسع، مثل ضغط الدم، وأمراض القلب، وبعض انواع السرطان، وهذه المخاطر لا يعرفها كثير من الناس”.
وقالت الدكتورة سالي مالو، من كينغز كوليج لندن لــ”بي بي سي” الامتناع عن الكحول لعدة أيام، له تأثيرات إيجابية متعددة”.
وأضافت أن “الكحول يتحول في كبدك إلى سم، وعندها ينتقل عبر جميع جسمك، ويؤثر على نظامه وعليك نفسيا”.