أعطى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، إشارة الانطلاق للعمل بالدائرة الرابعة للشرطة بمنطقة “الغزوة” بالصويرة، التي يغطي نفوذها منطقة جغرافية تعتبر القطب الحضري الجديد بمدينة الصويرة، وذلك، حسب مصدر أمني، في سياق العمل الدؤوب على تدعيم البنيات التحتية الشرطية على مستوى المصالح الجهوية، واستجابة منها للطلب المتزايد على الخدمات الأمنية الأساسية،
ومن المتوقع أن تُقدّم هذه البنية الترابية الجديدة، حسب المصدر ذاته، جملة من الخدمات التي تتسم بالقرب والاستجابة السريعة لانتظارات سكان يقدر عدده بحوالي 10 آلاف نسمة من المرفق العام الشرطي، وهو الأمر الذي سيتأتى من خلال الجمع بين بنيات حديثة للاستقبال والتوجيه من جهة، والعمل على ضمان الفعالية الميدانية والإدارية لهذا المرفق من جهة ثانية.
ومن أجل الاضطلاع بهذه المهام الحيوية، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على توفير كافة الموارد البشرية والوسائل المادية الضرورية الكفيلة بضمان حسن سير العمل بهذه الدائرة الجديدة للشرطة، بما في ذلك توفير الكفاءات البشرية، وكذا آليات التدخل التي تراعي الخصوصية الجغرافية لمنطقة نفوذها، وحجم المهام الموكولة لها (سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية).
للإشارة فإن انطلاقة العمل بهذا المرفق الأمني تشكل حلقة ضمن استراتيجية التحديث والعصرنة التي تباشرها المديرية العامة للأمن الوطني، والرامية إلى الجمع بين تأهيل العنصر البشري والرفع من كفاءاته المهنية، مع تحديث وسائل العمل وتطويرها، من خلال الإدماج الكامل للتقنيات الحديثة في منظومة العمل الأمني على المستوى الوطني، خدمة للهدف الأسمى المتمثل في تعزيز الإحساس العام بالأمن لدى المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم.