استقطب المغرب في نهاية السنة المنصرمة نجوما عالميين من وراء الأطلسي، واختار مغنون وعارضات أزياء ومشاهير المغرب لاستقبال عام 2016.
ولم يعد المغرب وجهة مفضلة فقط لدى الأوربيين بحكم القرب الجغرافي، بل شهد هذا العام قدوم مشاهير من أماكن بعيدة، فمثلا احتل المغرب الرتبة الثالثة في وجهات السياح البرازليين خلال عطل أعياد الميلاد لهذا العام.
وفي عالم المشاهير، إضافة إلى الأسرة الحاكمة القطرية التي اختارت قضاء عطلتها بين إفران ومراكش، وإضافة إلى لاعبي البطولة الإسبانية لكرة القدم رونالدو وبنزيمة ونيمار، استهوت مدينة مراكش نجم “أر ن بي” الأمريكي جون ليجوند وزوجته كريسي تيغان.
ونشر المهندس المعماري، الذي امتهن الموسيقى، صورا له بمدينة مراكش، وعلق قائلا “من المغرب استقبلت عاما جديدا، إنها لحظات رائعة نقضيها مع من نحب”.
وفضلت المغنية البريطانية كيري كاتونا التوجه رفقة أولادها الخمسة إلى المغرب لقضاء عطلة نهاية السنة، وهو أيضا ما قامت به عارضة الأزياء الشهيرة إليسيا دوفال التي قضت أزيد من أسبوع في المدينة الحمراء، وعمدت إلأى نشر صورها رفقة أبنائها أمام مسبح الفندق.
ولم يقتصر الأمر على الأوروبيين والأمريكيين بل حط بالمغرب أيضا نجمان هنديان لقضاء عطلة نهاية العام 2015، وهما الممثلة كاترينا فايق والممثل رنبير كابور، اللذان يبدأن العام الجديد بتصوير عمل سينمائي بالمغرب.
أما النجمة الروسية الشقراء ماريا شارابوفا فخلقت الحدث مغربيا، على الرغم من أنها قضت عطلتها في بلدها، إذ نشرت صورة لمائدة عشاء ليلة عيد الميلاد ضمت أطباقا مغربية.
وهو ما دفع بالكثير من متابعي نجمة التنس العالمية، من المغاربة، إلى الإلحاح عليها في صفحتها الخاصة في أنستغرام لمعرفة إن كانت شاروبوفا هي من أعدت الطاجين المغربي ليلة رأس السنة.