قرر شبان صحراويون من مخيمات تندوف إسماع صوتهم للعالم وفضح ممارسات البوليساريو، وحسب ما نشرته جريدة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الاثنين، ففي أول يوم من أيام السنة الجديدة خرج ثلاثة شبان من أعضاء حركة شباب التغيير بمخيمات تندوف جنوب الجزائر في شريط مصور أطلقوه على اليوتوب يتضمن بيانا عقب المؤتمر الرابع عشر للجبهة.
شبان الحركة أعلنوا عن “الوقوف بطريقة سليمة في وجه طغاة البوليساريو حتى رحيلهم عن السلطة من أجل انهاء معاناة دامت 40 سنة تحت قيادة الظلم والاستعباد”.
ووصفوا مؤتمر الجبهة بـ”المسرحية المأجورة التي وجهها محمد عبد العزيز وتحكم فيها بالطريقة التي حافظ بها على مصالح جلاديه وحطم أمال الصحراويين الكبير منا والصغير مباشرة بعد الإعلان عن النتائج”.
وخوفا من تعرضهم للتصفية الجسدية طالب البيان “الولايات المتحدة الأمريكية حمايتنا وضمان أمننا من أجل الكشف عن وجوهنا والتعبير عن أرائنا بكل حرية”.