اختار نجم الأغنية الشعبية سعيد ولد الحوات صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، للدفاع عن نفسه من التهم الموجهة إليه، باغتصاب فتاة قاصر.
ودون ولد الحوات على صفحته الرسمية بالفايسبوك، قائلا “أريد معرفة هل هناك تهمة اغتصاب في العالم تم التأكد منها عن طريق مكالمة هاتفية مفبركة بمحل الانترنيت، وكيف يعقل أن السيدة تدعي أنها اغتصبت في شهر يناير وتقدمت بشكاية في النفس الشهر ولم يتم استدعاء المتهم قرابة عشرة أشهر”.
وأوضح سعيد “كيف يعقل أن السيدة تدعي أن المتهم اغتصبها بمنزلها دون أن يشاهد الجيران، دخوله أو سيارته الفاخرة، ودون أن يشاهد حارس الحي تلك السيارة، مضيفا كيف يعقل أن السيدة تدعي أن المتهم قام بتخديرها بواسطة قنينة عصير مرة تقول أنها من نوع “عصيري” ومرة تقول إنها قنينة “سيدي علي” بها عصير ومخدر أحضرها المتهم معه شربت منها ولم يشرب منها المتهم وعند مغادرته تركها بجانبها”.
وتساءل ولد الحوات، “لماذا لم تقدم تلك القنينة كدليل مع الشكاية التي تقدمت بها، وأن أي فتاة بعد اغتصابها من الضروري أن ينزل الدم وتبقى آثاره على السرير، أو ما يغطي السرير، لأنه حتى ولو تم تصبين ذلك الغطاء هناك وسائل اليوم علمية تتبت انه هناك دم، وفي حالة لم يتم نزول دم على السرير فإنه سينزل في الملابس الداخلية، أين هي من أجل تقديمها كدليل.
وأكد سعيد ولد الحوات ، أن في الشكاية التي تقدمت بها الضحية تقول أنه منذ اغتصابها لم يعد المتهم يجيبها، وفي التصريحات أمام المحكمة تقول أنها كانت تنام معه في السيارة أكثر من 3 مرات بعين الذياب، ولم تعرف المكان، ولم تعرف لون كراسي السيارة.
وقال ولد الحوات “كيف لشخص متزوج وله شعبية كبيرة أن يدخل مع فتاة قاصر لمنزلها بحي شعبي، وهل يعقل أن تعطي السيدة تاريخ الاغتصاب، متزامن مع تواجدي خارج أرض الوطن”.
يشار إلى أن المحكمة أدانت الجمعة الماضية سعيد ولد الحوات بالسجن لثلاثة سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم، بتهمة اغتصاب فتاة قاصر.