قال ادريس لكريني، الباحث السياسي، إنه ينبغي الإقرار أن ما حدث بين السعودية وإيران هو أزمة بكل المواصفات.
وأضاف لكريني، في تصريح لــ”إحاطة.ما“، أن “هذه الأزمة علاوة على كونها تحتاج إلى توخي الحكمة والحذر على مستوى صانعي القرارات داخل البلدين، فهي أيضا تتطلب نوعا من المساعي الحميدة والمبادرات الودية التي يمكن أن تأتي من دول إقليمية ودولية داعمة للحوار، وداعمة لمنع خروج الأمور عن نطاق التحكم والسيطرة، وهو ما نبه له بلاغ وزارة الخارجية المغربية”.
وأوضح لكريني أن “بلاغ الدولة المغربية أكد على أن الأوضاع السياسية تعرف هشاشة في هذه المنطقة وبالتالي يمكن لتطور الصراع بين البلدين أن ينتقل بكل تأكيد إلى مختلف الدول الأخرى في المنطقة، التي تشهد، أصلا، إشكالات اجتماعية وانحرافات، واختلالات على مستوى تدبير التنوع المجتمعي بأبعاده المذهبية والثقافية والاجتماعية”.
وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أمس الأحد، كشف أن المملكة المغربية تتابع باهتمام كبير تطور الوضع في السعودية وإيران، وتخشى من أن تأخذ التجاوزات الجارية بعدا غير قابل للسيطرة في الساعات والأيام القادمة.