الأطباء الداخليون والمقيمون يردون على بنكيران

وجه الأطباء الداخليون والمقيمون انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مذكرين إياه أن “حكومته، وبالخصوص وزير الصحة، الحسين الوردي، لم يرد عن طلبات الاستماع والحوار المتعددة التي وجهها اﻷطباء الداخليون والمقيمون طيلة أكثر من سبعة أشهر قبل بدء الإضراب”.

وقال الأطباء الداخليون والمقيمون، ردا على رئيس الحكومة، الذي كان خرج في تصريح، في وقت سابق، يعاتبهم من خلاله على خوض الإضراب، إن “الإضراب تخللته وقفات عدة ظلت دون جدوى، مما اضطر هؤلاء اﻷطباء للدخول في إضراب دام 82 يوما، لتحجر موقف الحكومة، مقابل تنازلات عدة من جانب هؤلاء اﻷطباء لأنهم واعون بحساسية منصبهم، ويضعون صحة المواطنين في المكانة اللائقة بها عكس بعض المسؤولين”.

وأكد الأطباء الداخليون والمقيمون في بيان توصل موقع “إحاطة.ما” بنسخة منه، “أنهم تراجعوا عن مطلب الرقم الاستدلالي 509، وتغييره بزيادة 3000 درهم للداخليين، و4000 درهم للمقيمين، فما كان من وزير الصحة سوى الاستمرار في تغليط الرأي العام بتقديمه هذا التنازل كمطلب جديد، لم يقدم من قبل، وأنه تفاجأ به وفسره باتهام اﻷطباء بكونهم مدفوعين و “ضاحكين عليهم” وتقف ورائهم جهات لها أهداف سياسوية”.

وأضاف الأطباء الداخليون والمقيمون أنهم “لا يحتاجون إلى نصائح، بل يحتاجون لمسؤول واع بتضحياتهم، وبأهمية صحة المواطنين”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة